قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ- على الرغم مِن تحويل 2.67 مليار ريال سعودي، مِن باكستان إلى السعودية، لتسهيل أداء الحجّ لحوالي تسعين ألف شخص، وفق الاتفاقية السنوية بين إسلام آباد والرياض، إلّا أنّه سيُسمَح لــ 23,620 حاجًّا فقط بأداء الفريضة، حسبما أفادَت وزارة الشؤون الدينية الباكستانية، ما أثار تساؤلاتٍ حول مصير 67 ألف حاجّ يُواجهون صعوبات عديدة نتيجة دفعهم تكاليف أصبحَت في طيّ النسيان عقِبَ إلغاء تأشيراتهم.
السُلطات في باكستان طالبَت المملكة بأن تجدَ حلًّا يصبّ في مصلحة الحجّاج، إلى جانب تخفيف القيود المفروضة على تحويلات المنظمين الذين مُنعوا مِن معالجة الطلبات. وكان وزير الشؤون الدينية الفيدرالي سردار محمد يوسف قد صرّح بأنّ الحكومة تسعى جاهدة لإرسال أكبر عدد ممكن من الحجّاج الباكستانيّين، بعد أن سُمح لعشرة آلاف شخص إضافي بأداء الفريضة، إثر طلب وزير الخارجية إسحاق دار مِن نظيره السعودي ذلك، ما يُشير إلى عدم التزام الأخير بما تمّ التوافُق عليه.
ومع ذلك، التزمَت إسلام آباد بالمطلوب ودفع جميع الحجّاج المبالغ المُتوجِّبة عليهم. خطواتٌ لم تمنع السعودية مِن أن تحرمَهم فرصة أداء الفريضة، بعد تشديدها للقيود.