نبأ- بعد وصوله إلى جدّة في زيارةٍ مُقرَرة لتسريع تدشين الممرّ الاقتصادي الذي يربطُ الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط، مرورًا بالأراضي الفلسطينية المحتلّة؛ المشروعُ المطروح علنيًا خلال القمّة العشرين في نيودلهي عامَ 2023، رئيسُ الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يؤكّد لصحيفة “عرب نيوز” السعودية، في الثاني والعشرين مِن أبريل الجاري، أهمية الشراكة الدفاعية بين بلاده والمملكة، داعيًا إلى الاستثمار في قطاع الصناعات الدفاعية، وسط تزايُد التوتُر الاقتصادي بين واشنطن وبكين.
وفي لقاءٍ صحفي قبَيل زيارته الرسمية، روّج مودي لتطوّر الصناعات العسكرية الهندية، مِن آليّاتٍ مُدَرَّعة وطائراتٍ مُسَيَّرة، إلى غوّاصاتٍ وحاملاتِ طيّارات. يُشار إلى مسار الرياض اللّافت نحو التسلُح والعسكَرة، إذ رفعَت إنفاقَها العسكري إلى مئتَين واثنينِ وسبعينَ مليارَ ريال، ضمنَ ميزانيّة العام 2025، فضلًا عن استهدافها توطين خمسين بالمئة مِن هذا الإنفاق بحُلول 2030.
وتُعَدّ الهند أكبر مُشترٍ للمعدّات العسكرية الإسرائيلية، ويُعَدّ كيانُ الاحتلال الإسرائيلي ثاني أكبر مُوَرّد دفاعي للهند بعد روسيا، ما يُثير تساؤلًا منطقيًا حول مصدر الأسلحة التي ستُوَرَّد إلى السعودية منَ الهند..