أخبار عاجلة

أبريل يقفل على دين يقارب 4 مليارات ريال سعودي

نبأ – تحدياتٌ اقتصادية كبرى تواجهُها السعودية لتراجُع أسعار النفط الذي لا يزال المصدرَ الرئيسيَ لعائداتها، رغم مزاعم الحديث عن تنويع الاقتصاد لرؤية 2030. أحدثُ بيانٍ صدرَ عن مركز إدارة الدَين، في الثاني والعشرين مِن أبريل الجاري، أشار إلى إقفال طرح الشهر، ضمن برنامج الصكوك المحلية، على مبلغ إجمالي قدره ثلاثة مليارات وسبعِمئة وعشرة مليون ريال سعودي (3.710).

وحتى الربع الأول منَ العام 2025، وصلت الديون إلى مليار وثلاثمئة وثمانية وعشرين مليون ريال سعودي، منها نحو سبعِمئة وسبعة وتسعين مليون ريال ديون محلية، وخمسِمئة وواحد وثلاثين مليون ديون خارجية. العجزُ هذا يأتي نتيجة عوامل منها.. شُح السيولة وارتفاع نسبة القروض، فضلًا عن تراجُع الإيرادات النفطية، وارتفاع تكاليف مشاريع محمد بن سلمان الخيالية، إضافةً إلى الإنفاق غير المدروس على هيئة الترفيه والرياضة.

ما يستنزفُ الخزينة ويعكس اعتمادَ السُلطات سياسةَ الاستدانة، مِن أجل تغطية العجز الكبير في الميزانية، والإنفاق على خُطط تلمّع صورة البلاد وتصرفُ الانتباه عن انتهاكاتها ضدّ حقوق الإنسان والبيئة.