أخبار عاجلة

الممر الاقتصادي .. مشروع يعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي ضد مصالح المشاريع الأخرى

نبأ – يُنظَر إلى مشروع الممرّ الاقتصادي الرابط بين الهند وكيان الاحتلال الإسرائيلي، عبر الإمارات والسعودية، على أنه “خط الحرير الجديد”، الذي سيدمج تل أبيب في المنطقة ويُمَهّد لتطبيع علني مع الرياض. مراقبون رأوا أنّ الخُطّةَ تعملُ باتّجاهاتٍ تُعاكسُ مصالحَ دوَل ومشاريعَ أُخرى..

فطريق الحرير الأساسي يربط الصين، عبر شبكة طرُق بريّة وبحريّة، بأوروبا مرورًا بالشرق الأوسط. ومِن خلاله، تستفيد إيران وتركيا.
فيما يكون مشروع الفاو في العراق مشتركًا مع تركيا، لتحويل تجارة النقل العالمية نحو أوروبا، حيث تعود الفائدة على كلٍّ مِن بغداد وأنقرة وبكين. وإلى ذلك، تقع قناة السويس في مصر وقد تمّ تدويلها لأهميّتها وارتباطها بالبحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وامتداداته داخل بلاد الخليج المُتاخِمة لباب المندب.

المشاريع التاريخية المذكورة مُهَدَّدة بضرَرٍ مُحتمَل قد يعود على مصالحها، جرّاء الممرّ الاقتصادي المرتقَب تدشينه، والذي سيشمل دول الحلف الغربي-الإسرائيلي، ومعها السعودية، التي لا تزال خارجَ صفقة التطبيع العلَني مع تل أبيب.