نبأ – بعد سنواتٍ منَ العَلاقات المُضطربة بين الأردن والسعودية، نشرَت القوات المسلحة الأردنية بيانًا رسميًا أعلنت فيه أنّ طائرةً تابعة لسلاح الجوّ الملكي، ومُزوَّدة بطاقمٍ طبيّ مُتخصِّص، أرسلَها النظامُ لإجلاء أربعة مواطنين أردنيّين تعرّضوا لحوادثِ سيرٍ بمناطقَ متفرّقة في السعودية، ليُصار إلى علاجهم بين ذويهم، بعد أن أوضحَ الطبيبُ المسؤول أنّ حالةَ اثنين منَ المُصابين حرجة، وأنّ عملية نقلهم تهدفُ إلى تقديم الرعاية الطبية اللّازمة تحت إشراف كوادر مُتخصّصة.
إعلان أثارَ تساؤلات عمّا إذا كان العلاجُ في الأردن أفضل منه في السعودية، إذ لفتَ مراقبون إلى عدم توفير الأخيرة العلاجَ اللّازمَ لأشخاصٍ أُصيبوا بحوادثَ في المملكة. كما استغربوا ماهيّةَ الإعلان عن الخبر في صفحاتٍ رسميةٍ أردنية، فضلًا عن تركيز إعلام عَمّاني عليه.
فهل مِن رسالة مقصودة أرادَت عَمّان توجيهَها إلى الرياض؟