نبأ – في الوقت الذي تُواصل فيه السعودية عقدَ اجتماعاتٍ دولية حول المُناخ، حثَ مدير شركة “فورتيسكيو” للحديد الخام، أندرو فوريست، السعودية، على الكفّ عن تلويث المُناخ عبر سُلوك طريقِ إزالة الكربون بالكامل، بدلًا مِن إحباط التحولات في مجال الطاقة، وأشارَ إلى عرقلتها صياغة قواعد مُناخية في “المنظمة البحرية الدولية”، الساعية إلى إرساء اتفاقيةٍ مُرتقَبة في أكتوبر المُقبِل، والهادِفَة إلى تحقيق صفر انبعاثات بحُلول العام 2050.
فوريست دعا إلى محاسبة السعودية إذا ما سعت إلى عدم تنفيذ الاتفاقيات وتقديم حلول مُتعلّقة بالوقود الأحفوري، مُسَلّطًا الضوء على أبحاثٍ أسترالية أظهرَت تجاوُز الحرارة والرطوبة حدودَ المعقول خلال موسم الحجّ العام الماضي، ما أدّى إلى وفاة ألفٍ وثلاثِمئة شخص.
يُذكر أنّ خبراء منَ الأمم المتحدة أكدوا، في وقتٍ سابق، تعارُض أنشطة شركة “أرامكو” للنفط مع اتفاق باريس وتسبُبها بالضرر الجسيم على البيئة والإنسان. الشركةُ التي استُبعدَت كذلك منَ الصندوق النرويجي للمعاشات. فيما اتهمت منظمة “السلام الأخضر” وفدَ السعودية في مؤتمر “كوب 26” بعرقلة المفاوضات البيئية.
ما يضعُ المملكة النفطية أمام تساؤلاتٍ حول مصداقيّتها في ملفّ المُناخ، وينسفُ جهودَها في تلميع صورتها.