نبأ – بعد إعلان وزير الرياضة السعودي عبد العزيز الفيصل استعدادَ بلاده لاستضافة 64 منتخبًا خلال كأس العالم 2034، في حال وافقَ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على توسيع البطولة، القطاعُ الخاصّ تكفّلَ تطويرَ ملعبٍ حكوميّ استعدادًا للاستحقاق المُرتقَب.
فوِفقَ بيان، وقّعَ البنك السعودي الأول اتفاقيةً بقيمة مليارَي ريال مع مجموعة “بن لادن” السعودية، لتمويل تحويل ملعب الملك فهد إلى مدينة رياضية بالرياض، ما يُشير إلى عجز وزارة الرياضة عن القيام بذلك، ويُسَلّط الضَوء على إمكانية تحقيق المملكة المُستهدَفات المُعلَنة قبل حُلول موعد الكأس.
يُذكر أنّ توفير البنك للتسهيلات المالية، في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الرياض، يعكسُ سياسات النظام في السنوات الأخيرة، والمُتمثِلة في الاستدانة ومُراكَمة القروض، كما يُثير تساؤلات حول إمكانية بناء الملاعب الأُخرى وتطويرها، لا سيّما بعد وفاة العامل الباكستاني محمد أرشد في إحداها، واعتراف الفيصل بعدم فتح تحقيقٍ في الحادثة إلّا بعدما كشفَت عنها الصحُف الغربيّة.
فأيُّ مستقبلٍ ينتظرُ رياضةَ كُرة القدَم، المُهدَّدة بنزاهتها، بسبب مَنح حقَ استضافة كأس العالم 2034 لبلدٍ مأزوم اقتصاديًا ومُنتهِكٍ لحقوق العمالة الأجنبية فيه؟