أخبار عاجلة

عودة الوليد بن طلال إلى الحياة العامة تثير تساؤلات حول علاقاته مع واشنطن

نبأ – مع عودة الوليد بن طلال إلى دائرة الضوء، برزَت تساؤلات حول صداقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوزير المُشارِك في وزارة الكفاءة الحكومية الملياردير إيلون ماسك. فوَكالة “بلومبيرغ” تحدّثَت عن كيف دفعَت هذه العلاقة إلى فكّ الحصار الذي كان مفروضًا عليه مِن قبَل وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، منذ نوفمبر 2018، كاشفةً عن مشروع جديد يوطّد علاقته بماسك عبرَ الاستثمار في شركة “إكس AI” للذكاء الاصطناعي، وقُدّرَت حصّته بنحو 1.45 مليار دولار، لتُضاف إلى ثروة شخصية قدرها 17.8 مليار دولار.

وللوليد تاريخ مُمتدّ منذ التسعينيات مع ترامب، إذ انتشلَهُ مِن ديونٍ بمليارات الدولارات وأنقذَه منَ الإفلاس، محتلًّا الصفحات الأُولى في الصحافة الأجنبية كأشهر سعودي وأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالَم. الباحث في معهد بيكر للسياسات العامة بجامعة رايس، جيم كرين، أكّد في هذا الصدد، أنّ الوليد شخصية معروفة في الولايات المتحدة، ولديه نفوذ في أروقة واشنطن وفيما يتعلّق بالاستثمارات الأجنبية.

يُذكر أنّ العلاقة بين الوليد وترامب لم تكن بجيّدة، فسبَقَ للأخير أن اتّهمَ الوليد بنوايا السيطرة على السياسيّين الأميركيّين مِن خلال الأموال السعودية، لكِنْ يبدو جليًّا تغيُر الموقف بعدَ الولاية الأميركية الثانية. فهل تُفَكّ قيود الحركة عن الوليد تمامًا؟