نبأ – شكاوى مُكدَّسة ومُهمَلة لعددٍ منَ المُواطنين السعوديّين قبَيل رفضهم التعامُل بنظام الفوترة للمياه، عقِبَ جولاتٍ رقابيّة لــ”الهيئة السعودية للمياه”، خلال الرُبع الأول منَ العام 2025، نتجَت عنها مزاعم ضبْط أكثر مِن ألفٍ وخمسِمئة مُخالفة أُعلن أنّ أبرزها عبارة عن توصيلاتٍ غير نظامية، قد بلغَت نسبتها 33 بالمئة، وفق بيانٍ في الثامن والعشرين مِن أبريل الجاري.
وبحسب المُعطيات، يردُ المواطنون فواتير عالية وغير منطقية، لا تُوازي مقدارَ استهلاكهم، وتضعُهم في دائرة الشكّ بأنفُسِهم بدلًا منَ الشكّ في شركة المياه. وكنتيجة لذلك، نقلَ المستشار لمشاريع تجارية والمُعتمَد مِن وزارة التجارة خالد الشليل مشكلته المُتجذِرة منذ سنوات مع الشركة، بعد إرسالها فاتورةً بمبلغ خمسة آلاف ريال، حيث وصلَ بعد الاعتراض والكشف إلى حلّ وسَطي مسدِّدًا مبلغ ثلاثة آلاف وخمسمئة ريال، لتأتيَ الفاتورة بعد سنتين أكثر مِن ثمانية آلاف ريال، تحت مزاعم الاستهلاك العالي والتسريب.
تعدّدَت الحالات والاستنتاج واحد.. السُلطات تسرق المواطن باسْم الفواتير! وعند رفْع شكوًى، تأتي الإجابة.. ادفَع ثمّ اعترِض.
قناة نبأ الفضائية نبأ