أخبار عاجلة

الرياض وبكين: شراكة استراتيجية تسبق زيارة ترامب

نبأ – تأتي زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية بين 13 و15 مايو وسط عروض فخمة واستثمارات خليجية مغرية، لكن الملف الأهم هو صعود الصين، أكبر تحدٍّ في سياسة ترامب الخارجية.

رغم العلاقات السعودية الأمريكية، تثبت الرياض تمسكها بشراكتها مع بكين، كما يظهر من توقيع مشروعات كبرى مع شركات صينية قبيل الزيارة، هذا ما خلص إليه تقرير صار عن صحيفة المونيتور في الواحد والعشرين من مايو الجاري، يبيّن أبرز الدوافع السعودية للاقتراب من الصين.

تجاريًا، وقّعت أرامكو اتفاقًا مع شركة “سينوبك” الصينية لإنشاء مشروع مشترك بقيمة 3.95 مليار دولار. واقتصاديًا، باتت الصين المشتري الأكبر للنفط، ما يجعل فك الارتباط معها خيارًا صعبًا. أما سياسيًا، فتتبع الرياض نهج تنويع التحالفات بعد سنوات من تقلبات السياسات الأمريكية.
لكن يبقى السؤال، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية مع هذا الواقع وما هي التنازلات التي يتحتم على السعودية تقديمها للحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة؟