نبأ – قلقٌ بالغ أبدَته سُلطات إندونيسيا، بصفتها المصدر الأكبر للحجّاج والمعتمرين، تُجاه موسم الحجّ لهذا العام. فلجنةُ الحجّ الإندونيسية طالبَت بأن تتولّى تمويلَ خُطة إنشاء قرية لحُجّاجها في السعودية، على أن تكون ذات بُنية تحتية مُتطوّرة. وفي تصريحٍ لرئيس اللّجنة، مستوليه سراج Mustolih Siradj، في الخامس مِن مايو الجاري، اقترحَ أن تُصبح قرية الحجيج مشروعًا استثماريًا ذا أولوية للرياض.
فكرةُ المشروع نشأت بعدَ وفاة أكثر مِن مئتَي حاجّ إندونيسي خلال موسم الحجّ الماضي، علاوةً عن قلقِ جاكرتا إزاءَ ارتفاع تكاليف الحجّ، والتي على الرغم مِن تخفيضها هذا العام، لا تزال مُرتفعة.
هذا وفرضَ النظامُ السعودي غرامةً جديدة على إيواء حامِلي تأشيرات الزيارة إلى مكّة المكرّمة، وقد وصلت غراماتُ المخالفِين إلى مئة ألف ريال، في إطار القيود المفروضة التي تُحاصر الحجّاج.
وعليه، فإنّ السعودية اليوم أمامَ اتّهامٍ إندونيسيّ غير مُباشِر بتردّي البُنية التحتية في البلاد، كما إهمال الحجّاج وسُوء إدارتها للموسم.