نبأ – إلقاء السعودية اللوم على أسعار النفط بتراجع ميزانيتها هو ما دحضته وكالة بلومبيرغ في تقريرها الإثنين 5 أبريل 2025، مبينة أن عجز الميزانية السعودية وهو الأكبر منذ 4 سنوات والذي بلغ 58.7 مليار ريال سعودي (15.65 مليار دولار) جاء قبل انخفاض أسعار النفط وتحديدا في الربع الأول من عام 2025.
ووفقا لتقرير أداء الميزانية للربع الأول من العام الجاري، فإن المصروفات بلغت 322 مليار ريال، مقابل إيرادات سجلت 263 مليار ريال.
وكانت السعودية توقعت عجزا في موازنة عام 2025 بمقدار نحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي ليأتي العجز ضعف توقعاتها وقبل انعكاس تراجع أسعار النفط عليها، وهو ما أكدته الوكالة.
ووفقا لتقديرات بنك جولدمان ساكس فإن تراجع أسعار النفط سيفاقم عجز الميزانية من 2.3% من الناتج المحلي إلى أكثر من 9% ليسجل أعلى مستوى له منذ 2020، عندما تكبدت الموازنة عجزًا بقرابة 11.2%
يأتي ذلك في وقت لا تزال الرياض تعتمد على الديون وبيع الصكوك للتعويض عن تراجع أسعار النفط. ورغم مساعي فك ارتباط اقتصادها بسوق النفط، لا يزال الأخير يشكل حوالي 61% من الإيرادات، بحسب ميزانية عام 2025. كما تواصل إنفاقها المالي بوتيرة تفوق إيراداتها.
ويعيد هذا العجز تسليط الضوء على فشل السلطات السعودية في تنويع مصادر الدخل، رغم وعود “رؤية 2030”.
قناة نبأ الفضائية نبأ