نبأ – أسبوعٌ واحدٌ مُتبقٍّ على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات وقطر والسعودية، فالأخيرة ستكون محطّته الثانية بعدَ روما، مع عدَم إخفائه سببَ توجُهه إلى المملكة: أموالها، أي أنّ المُستفيد الأوّل والأخير منَ السَخاء السعودي هو ترامب.
فلسنواتٍ تدفّقَت مليارات الدولارات إلى شركاتٍ تعُود له ولعائلته ولآخَرين في فُلكِه، حسبما كشفَ معهدُ “كوينسي” في السادس مِن مايو الجاري، طارِحًا تساؤلاتٍ حول ما إذا كان صندوق الثروة السيادية السعودي بقادرٍ على أن يُغطّي مبلغَ تريليون دولار؛ المبلغ الذي طلبَه ترامب مِن محمد بن سلمان في مارس الماضي، بُغيةَ مُشترياتٍ مِن شركاتٍ أميركية على مدى أربع سنوات.
وعقِبَ تظهير السُلطات السعودية الرئيسَ الأميركي كتاجرٍ مُستثمِر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صفقات بيع أسلحة بمئة وعشرة مليار دولار، عادَت مُغازلة المملكة للرجُل منذ العام 2017 إلى الواجهة، إلى جانب التقرُب مِن صهره -عرّاب التطبيع في الشرق الأوسط- جاريد كوشنر، عبرَ شركة “أفينيتي بارتنرز” التي أودعَ السيادي السعودي فيها مبلغَ مليارَي دولار.
ومنَ المُمكن أن تتضارَب الأموال السعودية المُتدفِّقة في عالَم ترامب مع مصالحه، فدافِعو الضرائب الأميركيّون سيتحمّلون التكلُفة ماليًا وأمنيًا، على ما يبدو.
قناة نبأ الفضائية نبأ