نبأ – يحظى مشروعُ خط أنابيب الغاز البحري بين نيجيريا والمغرب باهتمامٍ أميركي، ما حرّكَ الإمارات نحوَ الانضمام والمُشارَكة، مِن خلال تمويلٍ بقيمةِ 25 مليار دولار، حسبما أعلنت وزيرةُ الطاقة المغربية ليلى بن علي، ما عكسَ تنسيقًا استراتيجيًا بين أبوظبي وواشنطن. فالخطُّ المُمتدّ على طُول 5560 كيلومترًا والمارّ عبرَ 13 دولة، يهدفُ إلى نقل الغاز الأفريقي إلى أوروبا عبرَ المغرب، حيث يُتوقَع أن يُعَزّز أمنَ الطاقة الإقليمي للدوَل الساحلية وحُلفائها.
المُبادَرةُ هذه أُعلن عنها لأوّل مرّة في ديسمبر 2016، ووفقَ موقع Africa Business Insider في التاسع مِن مايو الجاري، فإنّ دوَل الخليج عزّزَت استثماراتها في القارّة الأفريقية، حيث أبرمَت صفقات لا تقلّ قيمتها عن 6 مليارات دولار في أصول الطاقة خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب تقريرٍ لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي، فقدِ ارتفعت التجارة الثنائية بين أفريقيا والإمارات وحدَها إلى 86 مليار دولار بنهاية العام 2023، ما يعكسُ نشاطًا مُتسارِعًا قد ينصبُّ تحت خانة الأطماع الإماراتية في البلاد.
وفي ظلّ حاجة الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في السوق العالمية للطاقة، أُثيرَت تساؤلات حول ما إذا كان محمد بن زايد يُنفّذ ضغوطًا أميركية ويَنصاعُ لها.
قناة نبأ الفضائية نبأ