فلسطين / نبأ – طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين في بيان الفصائل الفلسطينية بالاستنفار لـ"ردع" إسرائيل. بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي في غارات جوية ثمانية فلسطينيين بينهم ستة ناشطين من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس واثنان من عناصر "مجموعات عبد القادر الحسيني" المنبثقة عن حركة فتح.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن "جميع فصائل المقاومة مطالبة اليوم بالاستنفار التام لردع العدوان حتى يفهم أن شعبنا عصي على الانكسار، لا يعرف الهزيمة ولا التنازل".
وأضاف البيان "الدم بالدم والذي يشعل النار سيكتوي بنارها ولن تضيع الدماء سدى" مطالبا السلطة "بتجديد موقفها فهذه لحظة الحقيقة فلا مجال للكلمات الباهتة ولا التبريرات الممجوجة".
كما تابعت إن "العدو الصهيوني يتحدث عن تهدئة وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة و(مناطق)الـ48 ، وحماس تقول له بوضوح لن ينطلي علينا خداعك ولن نسمح بتمرير جرائمك".
وقتل جيش العدو الإسرائيلي في غارات جوية ثمانية فلسطينيين بينهم ستة نشطاء من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس واثنان من عناصر "مجموعات عبد القادر الحسيني" المنبثقة عن حركة فتح.
وشيع آلاف الفلسطينيين الاثنين القتلى الثمانية في ثلاث جنازات في رفح وخان يونس جنوب القطاع ومخيم البريج وسط القطاع، مرددين هتافات تدعو للانتقام.
3 من 6 مشتبه بهم صهاينة اعترفوا بقتل وحرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير
اعترف ثلاثة من أصل ستة مشتبه بهم صهاينة بقتل وحرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلن مصدر مطلع على الملف.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس "اعترف ثلاثة من أصل ستة مشتبه بهم بقتل وحرق محمد أبو خضير وقاموا بإعادة تمثيل مسرح الجريمة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت يوم الأحد إن إسرائيل ألقت القبض على مشتبه بهم في خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير. وأشار مصدر أمني إلى أن المشتبه بهم صهاينة.
ولم تتوقف تظاهرات الغضب في القدس الشرقية على قتل محمد أبو خضير منذ العثور على جثته الأربعاء.
وكان الفتى محمد (16 عاما) اختطف فجر الأربعاء ثم عثر على جثته وهي محروقة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وجيش العدو في مختلف أحياء مدينة القدس لخمسة أيام على التوالي.
(نبأ / رويترز / أ ف ب)