السجل البيئي للإمارات مليء بالانتهاكات

نبأ – في محاولةٍ جديدةٍ لتلميع سجلها الدموي، استخدمت الإمارات مؤسسةً أميركيةً تُدعى United Way of Collier and the Keys كواجهة ناعمة لتعزيز صورتها البيئية.

ووفق تقرير نشره موقع إمارات ليكس في الثاني عشر من مايو الجاري، قدّمت أبوظبي تبرّعات بقيمة ملايين الدولارات تحت عنوان دعم جهود التعافي البيئي بعد الأعاصير، وترميم الشعاب المرجانية في منطقة كيز بولاية فلوريدا الأميركية، وقد جرى الترويج لها كداعم عالمي للبيئة.

الترويج جرى عبر وسائل إعلامية أظهرت أن التبرعات هي تجسيد لحرص الإمارات على البيئة، وإسهامها في المعركة العالمية ضد تغيّر المناخ، لا سيما في سياق استضافتها لمؤتمر المناخ العالمي كوب 28 في دبي عام 2023.

لكن خلف هذه المبادرات، كشفت تقارير أميركية عن ارتباط هذه التمويلات بمحاولات لاختراق دوائر صنع القرار في واشنطن، عبر غطاء العمل الخيري.

يشار إلى أن الإمارات تحاول تصدير نفسها كدولة رائدة في مجال الاستدامة والبيئة، إلا أن سجلها البيئي مليء بالانتهاكات بسبب اعتمادها المفرط على الصناعات الثقيلة واستخراج النفط والغاز، ما يجعلها من بين أكثر الدول تلويثًا في المنطقة.