نبأ – على وقع جَولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دوَل خليجية، وفي أوّل اتصال بين الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع “الجولاني”، ووليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في الحادي عشر مِن مايو الحالي، بحثَ الأوّلُ إمكانية لقاء ترامب في الرياض بُغيةَ تقديم مجموعة مُقترَحات، تشمل:
* بناء برج يحملُ اسمَه في دمشق
* التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ظلّ رسائل بوَساطةٍ إماراتية
* وإتاحة الوصول الأميركي إلى مقدّرات سورية، بما في ذلك النفط والغاز
وعلى الرغم منَ الخلافات الحادّة داخل الإدارة الأميركية حول أولويات ترامب وكيفية التعامُل مع “هيئة تحرير الشام”، عقِبَ تصنيف الشرع إرهابيًا له صِلات سابقة بتنظيم “القاعدة”، إلّا أنّ مُبادرة الجولاني الدبلوماسية تندرجُ تحتَ خانة المُحاولات لإعادة تموضُع سورية على الساحة الدولية. وذلك تزامُنًا مع تصارُع الدوَل على تقاسُم النفوذ عليها.
ووسط مزاعم مُكافحة واشنطن للإرهاب، يبقى “الجولاني” أداةً مِن أدواتِها المُستَغَلّة في المنطقة، مع عِلمه التامّ بذلك وأحلامه بكسْب التأييد وحَشدِه.
قناة نبأ الفضائية نبأ