نبأ – ضمن حملةٍ جديدة أُطلق عليها اسم “عربات جدعون”، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 مِن مايو الجاري بدءَهُ بعمليةٍ بريّة في شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلةً حسّاسةً وحاسِمَة.
فالمُباحثات الجارية تتناول مُقترَح إنهاء العدوان على غزة، تحتَ شروط نفي حركة “حماس” ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية لتجريد القطاع منَ السلاح، على حدّ زعم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما عارضَه وزير الأمن القومي للكيان إيتمار بن غفير، مُحَذّرًا من التراجع في هذا التوقيت وداعيًا لاستعادة الأسرى بالقوّة، إذ قال إنّ “أيّ اتفاقٍ مع حماس يعني الاستسلام للشيطان”.
هذا واستشهدَ مئاتُ الفلسطينيّين نتيجةَ تصعيدٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلنَ قصفَه المكثَف لستِّمئةٍ وسبعينَ (670) هدفًا في غزة، خلالَ الأسبوع الماضي، كانوا جميعهم منَ المدنيّين.
وفي السياق، سُجّلَ نزوحُ عائلاتٍ فلسطينية مِن مخيّم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر شمالي القطاع، مع اشتدادِ وطأة القصف الصهيوني.