نبأ – في ظلّ أزمةٍ يشهدُها اقتصادُ الرياض، أدّت إلى تجميد العديد منَ المشاريع المحليّة، أعلنَ مُحافِظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميّان، أنّ ما سمّاها “استثمارات ومُشتريات الصندوق في أوروبا”، ستتضاعَف إلى مئة وسبعين مليار دولار، بعد أن بلغَت خمسةً وثمانين مليارَ دولار منذ العام 2017 وحتى نهاية العام الماضي.
وخلال مُشاركته في قمّة الأولوية الأوروبية التي عُقدَت في ألبانيا، قال الرميّان، الذي يُنظَر إليه كحامل مفاتيح محمد بن سلمان الاقتصادية، لا سيّما في العلاقات بين الرياض وواشنطن، إنّ مساهمة استثمارات السيادي السعودي في الناتج المحلي الأوروبي ستبلغ أكثر مِن مئة مليار دولار بحلول العام 2030.
إعلانٌ يُشير إلى مُحاولة المملكة اللّعب على وتر أنها لا تريد خسارة استثماراتها في أوروبا، بما في ذلك حصّتها بنسبة 15 بالمئة في مطار “هيثرو”.
وبحسب مزاعم الرميّان، ساهمَت مشتريات واستثمارات الصندوق في خلق نحو مئتَين وأربعةٍ وخمسين ألف فرصة عمل مباشِرة وغير مباشِرة في أوروبا، ما يُثير تساؤلاتٍ حول الخُطط المُتعثِرة في السعودية ومستقبل الشباب في بلادٍ بلغَت نسَبُ البطالة فيها أرقامًا قياسيةً لا يُعلَن عنها.