نبأ – يعاني المئات من اليمنيين الراغبين في أداء مناسك الحج من ظروف غير إنسانية على معبر الوديعة، المنفذ البري الوحيد الذي يربط اليمن بالسعودية، وسط إجراءات قمعية وصفها إعلاميون يمنيون بأنها إذلال ممنهج تمارسه السلطات السعودية.
ووثقت المشاهد امتداد طوابير الحجاج لأيام طويلة في ظروف صعبة، وسط غياب تام لأي خدمات أساسية، في وقت يلتزم فيه النظام السعودي الصمت تجاه ما يجري، رغم التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية.
مسافرون عالقون في المعبر أكدوا أن حالتهم تزداد سوءًا مع مرور الوقت، وأشاروا إلى أن الحجاج، بمن فيهم نساء وكبار السن، يعانون من الحر الشديد ونقص الخدمات الأساسية، حيث يضطرون للانتظار تحت السماء المكشوفة دون مرافق كافية.
وتتكرر أزمة تكدس المسافرين في منفذ الوديعة بشكل دوري، دون وجود أي حلول أو اهتمام جاد من قبل السلطات السعودية وميلشياتها رغم الإيرادات الكبيرة التي يدرّها المنفذ.
ويُتهم النظام السعودي باستخدام ملف الحج كورقة ابتزاز سياسي، عبر فرض قيود تعسفية على حجاج دول إسلامية بعينها، وعلى رأسها اليمن، ما يعكس تسييسًا واضحًا لشعيرة دينية يفترض أن تكون فوق كل الحسابات السياسية.
قناة نبأ الفضائية نبأ