شخصيات عربية بارزة: الجولاني جاسوس إسرائيلي

نبأ – بالتزامُنِ مع العدوان الإسرائيلي على مناطقَ مُتفرّقة في سوريا، واحتلال أجزاء مِن أراضيها، تل أبيب تُعلن استرجاعَ الأرشيف الخاصّ بالعميل السابق لجهاز الموساد إيلي كوهين، والذي أدّى مهمّاتٍ استخبارية لحِين انكشاف أمره وإعدامه في الستّينيات. وفي هذا الصدَد، وصفَت شخصياتٌ عربيةٌ بارزة رئيس الإدارة السوريّة الجديدة أحمد الشرع “الجولاني” بالجاسوس الإسرائيلي.

رئيس لجنة حقوق الإنسان والإعلام في الاتحاد الدولي للصحافة العربية، قاسم حدرج، أجرى مُقارنةً بين كوهين والجولاني، وقال إنّ الأول فشل لتنكُره بشخصية رجل أعمال كان مُشغّلوه خارجَ الديار، بينما نجحَ الثاني باتّخاذه عباءةَ الدِّين لتخدير العقول، في وقتٍ كان مُشغّلوه داخل الدار يؤمّنون له الغطاء والحماية.

فيما اعتبر عضو منظمة في الأمم المتحدة، سامح عسكر، أنّ كوهين كان يريد حُكمَ سوريا قبل أن يتمّ كشفه وإعدامه، بينما “الجولاني” حكمَ سوريا وتمّ كشفه وإغداق المال عليه.

مِن جهَتِه، أكّد الصحافي المصري أحمد موسى أنّ كل شيئ مُخطَط له ومُمَوَّل، مستشهِدًا بمقطع فيديو للسفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد الذي تحدّثَ عن تأهيل الجولاني بطلبٍ مِن منظمة بريطانية.

وبعد كل هذا، نسأل لماذا الاستهجان مِن هروَلة “الجولاني” إلى التطبيع مع الكيان؟