نبأ – مع كل جريمة إسرائيلية، يكتفي النظام السعودي بإصدار بيانات إدانة شكلية لا تتجاوز حدود اللغة الدبلوماسية المعتادة، ولا تُترجم إلى أي إجراءات فعلية لا على المستوى السياسي ولا الاقتصادي.
وفي هذا السياق، أدانت السعودية، الأربعاء، تعرض وفد دبلوماسي، يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية.
وطالبت وزارة الخارجية السعودية في بيان، المجتمع الدولي، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الوفد الدبلوماسي قد وصل إلى مدينة جنين، والتقى مسؤولين في السلطة الفلسطينية، ثم ذهب لتفقد أوضاع المخيم الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ أكثر من 4 أشهر، فباغتته قوات الاحتلال بإطلاق النار. وأظهرت مشاهد مصوَّرة أعضاء الوفد وهم يهرعون لمغادرة المكان مع بدء إطلاق النار، لكنه لم يخلّف إصابات.
وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا، وعدد من ممثلي دول أخرى.