نبأ – أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي “تاسي” جلسة الخميس 22 مايو 2025، على تراجع بمقدار 115 نقطة وبنسبة 1% ليغلق عند 11189 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ شهر ونصف، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.4 مليار ريال بعد سلسلة من الارتفاع والهبوط المتكرر في الفترة الأخيرة ما يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأداء المالي والتشغيلي للشركات السعودية.
التراجع المتتالي للأسهم مردّه بالدرجة الأولى لانخفاض صادرات النفط الخام في مارس الماضي، بحسب تقارير حكومية ما أدى لانخفاض حاد في سهم أرامكو لاسيّما مع تلبية الرياض لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتخفيض الأسعار على الرغم من التقلبات الاقتصادية لمؤشر الأسهم.
ووفقا لخبراء ومستشارين ماليين، فإن هذا الاضطراب الجديد، جاء بالتزامن مع تراجع السندات الحكومية الأميركية والمخاوف من تزايد الديون، تزامنا مع مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس دونالد ترمب، والذي يتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي.
هذه الأرقام تعكس التأثر الواضح للأسهم السعودية بالمستجدات والأحداث العالمية، والذي جاء عكس التوقعات، فزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرياض حملت تأثيرا عكسيّا إضافة إلى إنفاق التريليونات تحت مسمى استثمارات في الشركات الأميركية
وهنا نسأل: لم لجأ السعودية لهدر مليارات الدولارات في الشركات الأجنبية على حساب المشاريع والاستثمارات الداخلية والتي تساهم في إشراك المواطن وتطوير قدراته؟