نبأ – تحدياتٌ ماليةٌ كبيرة تُواجهُها شركة “أرامكو” السعودية بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع الإيرادات. وما زادَ الطينَ بَلّة، نقصٌ حادّ في السيولة، دفعَها إلى دراسة بيْع أصول مُحتمَلة لتوفيرها، في ظلّ خسائرها العالية، حسبما أفادَت مصادر مُطّلعة لوكالة “رويترز” في الرابع والعشرين مِن مايو الجاري، أضافَت أنّ الشركة ستُخَفّض توزيعات أرباحها بنحو الثلث هذا العام، موضِحَةً أنّها طلبَت مِن بنوك استثمارية تقديم أفكار حول كيفية جمْع الأموال مِن أصولها.
الخطوة هذه تأتي مع ضغوطٍ مُتزايدة تشهدُها الرياض إثر عجزٍ غير مسبوقٍ في الميزانية، خصوصًا مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى حوالي الستّين دولارًا للبرميل في الأسابيع الأخيرة، إذ تحتاجُ البلاد إلى ما يزيدُ عن التسعين دولارًا للبرميل الواحد كي تُوازنَ دفاترها، فأرامكو تكون مُحَرِّك الاقتصاد السعودي الأساس، والمُوَقِّعة لمعظم صفقات الطاقة والتكنولوجيا وغيرهما.
وهُنا يبرز السؤال.. إن كانت الشركة النفطية مُتعثِرة إلى هذا الحدّ، فكيف ستلتزم بـ 34 صفقةً أوّلية بقيمةِ 90 مليار دولار مع شركاتٍ أميركية، عقِبَ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة؟