نبأ – على الرغم من ضخّ السعودية عشرات المليارات من الدولارات سنويًا في سوق التسليح، إلا أن قدراتها العسكرية تبقى محدودة، لا سيما في مجال المقاتلات الحربية.
في تحليل نشره موقع eurasiareview في السادس والعشرين من مايو الجاري، يظهر أن واشنطن، المزوّد الرئيس للرياض، لا تمنح حلفاءها بمن فيهم السعودية، كاملَ ميزات الأسلحة المتطورة، بما في ذلك بيع طائرات ذات قدرات منخفضة لناحية التخفي، وأنظمة الرادار، والمناورات.
ما هو أخطر، أن بعض هذه الطائرات تُزوّد بأنظمة تحكّم خفية تُعرف بـ”مفاتيح القفل”، تتيح للولايات المتحدة التحكّم بالأداء، أو حتى تعطيل الطائرة عن بُعد. وهكذا، فإن ما تشتريه السعودية فعليًا هو امتياز مشروط للاستخدام، لا سيادة كاملة على المعدات.
هذا الواقع يسلّط الضوء على الفجوة بين التسلّح والاستقلال العسكري الفعلي، ويطرحُ تساؤلاتٍ جدية حول جدوى صفقات التسليح الضخمة ما دامت واشنطن تبقي مفتاح التشغيل في يدها.
قناة نبأ الفضائية نبأ