نبأ – تتواصل معاناة آلاف المهاجرين الإثيوبيين الذين يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن فرصة عمل في المملكة. وفق ما جاء في تقرير حديث لـ “ذا نيو هيومانيترين” يسلط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
يسلك المهاجرون الإثيوبيون ما يُعرف بـ “طريق الهجرة الشرقي”، الذي يبدأ من إثيوبيا مرورا بجيبوتي أو الصومال، ثم عبور البحر الأحمر الى اليمن وصولًا إلى السعودية. ورغم هذه المخاطر تبدأ المعاناة الأكبر عندما يصلون إلى السعودية، فهم: يُحرمون من الغذاء والرعاية الصحية، يتعرضون لسوء المعاملة، يواجهون الضرب والإهانة وغالبا ما يواجهون القتل على أيدي حرس الحدود السعودي دون تقديم أي توضيحات أو تحقيقات شفافة من قبل السلطات.
المعاناة التي تتجاهلها السلطات السعودية، تسلّط المنظمات الحقوقية الضوء عليها وتدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة. ويظل المهاجرون الاثيوبيون والعمالة الوافدة يواجهون مصيرًا مجهولا، بين حلم العمل الكريم وكابوس الانتهاكات المستمرة.
قناة نبأ الفضائية نبأ