أخبار عاجلة

عجز تجاري لصالح الولايات المتحدة رغم فائض سعودي أولي في 2024

نبأ – عند الحديث عن التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة، فإن الميزان التجاري يشهد عجزًا لصالح الولايات المتحدة، ذلك أنه خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2024، سجّلت السعودية فائضًا تجاريًا في الأشهر الأولى، إلا أن هذا التفوّق لم يصمد أمام الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وبلغة الأرقام، بلغ إجمالي الفارق التجاري لعام 2024 نحو 443.3 مليار دولار أمريكي لصالح الولايات المتحدة، في ظل اعتماد سعودي على الاستيراد من واشنطن، خصوصًا في مجال التقنيات، والدفاع، والمعدات الطبية.

كما استثمرت السعودية نحو 200 مليار دولار في سندات الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى عقد صفقات دفاعية ضخمة بقيمة 142 مليار دولار دون عوائد تكنولوجية داخلية واضحة.

ورغم السماح بالاستثمار الأجنبي داخل السعودية، إلا أن تدفّق رؤوس الأموال يتجه في الغالب من الرياض إلى واشنطن، ما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه العلاقة غير المتكافئة.