نبأ – تنافسٌ بين الإمارات وقطر يأخذُ أبعادًا سياسيةً واقتصاديةً وجيوسياسية، ينتقلُ اليوم إلى الساحةِ الرياضية، وتحديدًا كُرة القدَم. فجاسم بن حمد آل ثاني، وهو أحدُ أفراد العائلة المالكة في الدوحة، يُحاول الاستحواذَ على نادي “مانشستر يونايتد”؛ النادي المُنافِس لــ “مانشستر سيتي” الذي تعودُ ملكيّته إلى أبوظبي، حسبَما أكّدَت وسائلُ إعلامٍ غربية في الثاني مِن يونيو الجاري.
وفي هذا الصدَد، اتّحدَ الملياردير البريطاني راتكليف مع عائلة جلايزر Glazer في صفقةٍ مُواجِهة لجاسم، صادقَت بعدَها رابطةُ الدوري الإنكليزي المُمتاز على حصّتهما في فبراير 2024، إلّا أنّ أحدَثَ تقريرٍ لصحيفة “ذا تلغراف”، أشارَ إلى إصرار قطر على امتلاك “مانشستر يونايتد”.
الحاصلُ هُنا، يُعيد إلى الواجهة الأزمة الخليجية الواقعة في العام 2017، عندما فرضَت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر حصارًا على قطر، على خلفية دعم الأخيرة لجماعات الإخوان المُسلمين. ورغم انتهاء الأزمة في العام 2021، لا تزال هناك مظاهرُ صراعٍ تتجلّى في مجالاتٍ مُختلِفة، ليسَ آخرها النوادي الرياضية.