أخبار عاجلة

السعودية في المرتبة 162 في تصنيف حرية الصحافة العالمي

نبأ – باب جديد من أبواب تلميع الصورة تفتحه السلطات السعودية، وهذه المرة عبر منصات البودكاست، للترويج لصورة الإنفتاح، بينما تبقى حرية التعبير محاصرة داخل جدران الرقابة الأمنية.

هذا ما أكده تحليل صدر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في 2 يونيو 2025، تحت عنوان: “المدونات الصوتية في السعودية والقيود السياسية على الإعلام” والذي يُسلّط الضوء على ازدواجية المعايير المتّبعة في المجال الإعلامي الرسمي.

وتسخّر السعودية هذا الباب للترويج لسياساتها عبر عدّة برامج ك “فنجان” و “سقراط” وغيرها. إلا أن هذه البرامج تقدّم خطابا يخدم توجهات الخطاب الرسمي ما يجعل هذه البرامج وسيلة تجميل حديثة للخطاب الرسمي والدعاية المقنّعة في بلد تُراقَب فيه التغريدات ويُعتقل الناس بسبب تعليقاتهم، وتُعرض مقابلات طويلة مع مسؤولين بصيغة حوارية مرنة، لكنها مدروسة بعناية.

وأشار التحليل إلى أن الرياض تحتل المرتبة 162 من أصل 180 دولة في تصنيف حرية الصحافة العالمي لعام 2025. مشيرا إلى أن الإعلام في المملكة، سواء المطبوع أو المرئي أو الرقمي، يُدار تحت رقابة مشددة من القطاع الأمني وسلسلة من القوانين التي تُجرّم النقد المباشر.