أخبار عاجلة

البحرين تمضي في سياسة التجنيس مقابل تهميش المواطنين الأصليين

نبأ – يُعَدّ التجنيسُ في البحرين قضيةً حسّاسةً لطالما أثارَت جدَلًا واسعًا، لاستخدامها كأداةٍ سياسية تُحدِث تغييراتٍ ديمغرافية، عبر تهميش النظام المُتعمَد للمواطنين الأصليّين وتقليل فرَصهم في الحصول على وظائف وخدمات أساسية، مقابل تمتُع الأجانب بمقدّرات البلاد.

وفي الوقت الذي يستمرّ النظام الخليفي في مشروعه مُتجاهِلًا التبعات الاقتصادية لهذه الخطوة العبَثية، تكشّفَ هدرٌ بمئات مليارات الدولارات على التجنيس؛ الوسيلة المُتّبَعة لتعزيز النفوذ وقمع المُعارضة، وفق ما تؤكّد “جمعية الوفاق الوطني الإسلامية”.

وقد رُصد تزايُد للدَين العامّ وعجزٌ مُتربِّص بالميزانية العامّة، ما ينعكس على المواطنين على شكلِ ضرائبَ جديدة، ورفعِ الدعم عن الكهرباء والبنزين. وهذا ما تجلّى في موقع “فيجوال كابيتاليست” للبيانات والإحصائيات، إذ حلّت المنامة في المرتبة الخامسة عالميًا للعام الجاري في حجم الدَين العامّ بالنسبة إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تنامي فئة المجنَّسين بشكلٍ مُطّرِد، منَ المُتوقَع أن يدفعَ المواطن البحريني المزيد منَ الأثمان الباهظة. فهل تُراجع السُلطات سياساتها وتتوقّف عن انتهاك أبسَط حقوق المواطنين الأصليّين؟