نبأ – في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية تجاه سجل السعودية، أصدرت السفارة البريطانية في الرياض تحذيرًا لرعاياها يحثّهم على ما وصفه “احترام القوانين المحلية”، مؤكدةً أن حرية التعبير في السعودية “ليست مضمونة، حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
ويتقاطع هذا التحذير مع الحكم على المواطن البريطاني أحمد الدوش بالسجن عشر سنوات بسبب تغريدة كان قد نشرها عن السودان وحذفها قبل أكثر من 6 سنوات، في واقعة وصفتها زوجته بأنها “اختطاف في مطار الرياض” خلال أغسطس 2024.
وكانت زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للسعودية في ديسمبر 2024 قد أثارت الانتقادات على خلفية لقائه بولي العهد محمد بن سلمان، بفعل الانتهاكات، فقد رأى حقوقيون أن هذه الزيارة “تُكسب الشرعية لنظام يقمع التعبير”، ويغض الطرف عن مصير مواطنين بريطانيين معتقلين دون تهم واضحة، فهل أصبحت مصالح الدول أهم من حقوق الإنسان؟