من طولكرم إلى غزة: تصعيد ميداني يشرد العائلات ويُدمّر الحياة

نبأ – هنا كما في غزة، لا فرق بين ركام البيوت في مخيمات طولكرم وصمت الأنقاض في الشجاعية.

لليوم الثالث، تجتاح جرافات الاحتلال قلوب الفلسطينيين، تهدم البيوت على الذاكرة، وتطرد الدفء من جدران اعتادت أن تضم الحياة.

مخيم نور شمس يغفو على صوت القصف، ويصحو على صدى التشريد.

أكثر من خمسة وعشرون ألف إنسان تُقتلع جذورهم، وتُطرد أرواحهم من زوايا المدى. البيوت تحترق، والشوارع تُفرَغ، والمخيمات تتحول إلى مدن أشباح.

هي ذاتها النكبة تُكرَّر، لكن بأسماء جديدة، وقسوة لا تتغيّر.

هنا كما في غزة، الوجع واحد، والدم واحد، والمحتل لا يفرّق بين جنوب وشمال.