أخبار عاجلة

نيوكاسل المملوك سعوديًا يواجه إحباطًا في ميزانية الانتقالات الصيفية

نبأ – على الرغم منَ التصور العامّ حول ثروة “نيوكاسل يونايتد” بسبب استحواذ السعودية عليه، إلّا أنّ إحباطًا مُتزايدًا يشهدُه النادي لناحية مطالب الأندية المنافِسة بشأن الانتقالات، إذ ترفعُ الأندية أسعارَ اللاعبين عند تعامُلها معه، وهو ما باتَ يُعرَف بــ”الضريبة السعودية”. وهذا ما يُعيق خطط النادي التعاقُدية، وسط واقعٍ مالي مُقيَّد في سُوق الانتقالات الذي تحكمُه الغيرة ويُسيطر عليه النجاح المحدود، ما يلفت إلى الازمة الاقتصادية الحادّة التي تُعاني منها الرياض.

وقد بلغَت ميزانية الانتقالات الفعلية لــ”نيوكاسل” حوالي الستّين مليون جُنيه استرليني فقط، حسبما كشفَت صحيفة “تلغراف” البريطانية مطلِعَ الشهر الجاري، مؤكِّدةً أنّ الأموال هذه تمنحُ هامشًا ضيّقًا للحركة في السُوق الصيفي. فالنادي لا يزال يسعى للاستحواذ على حارس مرمى ومهاجم ولاعب خطّ وسط، لكنّ التسعير يمثّل تحديًا ضاغطًا بالفعل له.

ومنَ المُتوقَع إبرام صفقات جديدة في وقتٍ لاحقٍ منَ الشهر، على أن لا تتخطّى الميزانية المَوضوعة، وذلك في إطار سياسة “الغسيل الرياضي” المُستخدَمة في تلميع صورة السعودية القاتمة، جرّاء انتهاكاتها ضدّ ملفَّي حقوق الإنسان والبيئة.