نبأ – نفذت السلطات السعودية جريمة قتل جديدة حيث أعدمت معتقل الرأي الصحفي تركي الجاسر، بعد إصدار المحكمة حكمًا نهائيًا قضى بقتله تعزيرًا.
واعتقل الجاسر في مارس 2015، وتم تلفيق تهم كيدية بحقه منها: “ارتكاب جريمة الخيانة العظمى من خلال التخابر والتآمر على أمن المملكة مع أشخاص خارجها، إضافة لتلقيه مبالغ مالية منهم بغرض تمويل الأنشطة الإرهابية، وتعريض الأمن الداخلي والوحدة الوطنية للخطر”، بحسب ما ادعت وزارة الداخلية السعودية في بيانها.
وقد أُخفيَ الجاسر قسرًا منذ اعتقاله، وانقطعت أخباره حتى عام 2020 حين سُمح له بإجراء مكالمة واحدة مقتضبة أخبر فيها ذويه عن اعتقاله، ومكالمة أخرى في عام 2021، ثم انقطعت أخباره منذ ذلك الحين قبل أن تنشر وزارة الداخلية حكم قتله اليوم.