السعودية/ نبأ- أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس الأحد متهمًا بالسجن سنتين وثلاثة أشهر ومنعه من السفر أربع سنوات بسبب الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وعدم الاعتبار لفتاوى العلماء وذلك بالسفر إلى سوريا عبر تركيا والالتحاق بإحدى الجماعات المقاتلة والمشاركة معهم في القتال الدائر هناك، إلى جانب مخالفته لما سبق وأن تعهد بالالتزام به بعد إطلاق سراحه في قضيته السابقة.
ووفق صحيفة "المدينة"، أدين المتهم بالتستر على أحد رفقائه عندما علم بخروجه إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك وعدم الإبلاغ عنه، واستخدامه جزءًا من المساعدات التي تصرف له من وزارة الداخلية بعد إطلاق سراحه في القضية السابقة في مصاريف خروجه إلى سوريا وأثناء وجوده هناك.
وجاء في تفاصيل الحكم أنه ثبت لدى المحكمة الجزائية المتخصصة إدانة المدعى عليه بسفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك بدون إذن ولي الأمر وانضمامه إلى إحدى الجماعات المقاتلة هناك والعمل معهم وعلمه بذهاب أحد الأشخاص إلى سوريا وعدم الإبلاغ عنه ونقضه لما سبق أن تعهَّد به من الابتعاد عن مواطن الفتن، وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه يسجن المدعى عليه سنتين وثلاثة أشهر اعتبارًا من تاريخ إيقافه في السجن. ومنع المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة أربع سنوات اعتبارًا من تاريخ انتهاء محكوميته وفقًا للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.
و قد تم إفهام المعترض أن موعد تقديم الاعتراض على الحكم يكون خلال 30 يومًا من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وإذا مضت المدة ولم يقدم اعتراضه خلالها فسترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.