أخبار عاجلة

25 ألفا من قوات “الحشد الشعبي” يتجهون لتحرير الأنبار من “داعش”

بغداد/ وكالات- أعلن قيادي في قوات الحشد الشعبي (موالية للحكومة)، الاثنين، تهيئة 25 ألفا من مقاتلي الحشد استعدادا للتوجه الى محافظة الانبار (غرب) بعد يوم واحد من سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من المناطق في المحافظة مع انهيار قطعات الجيش العراقي.

وسيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي (مركز الأنبار) بالكامل وكذلك على المقرات الأمنية والدوائر الحكومية وبيوت المسؤولين ومقر قيادة عمليات الانبار ومقر اللواء الثامن، فيما انسحبت القوات الامنية الى قاعدة الحبانية الجوية شرقي الرمادي.

وقال جاسم محمد القيادي في منظمة بدر المنضوية في الحشد الشعبي   إن "25 الفا من عناصر الحشد الشعبي من فصائل منظمة بدر، وسرايا السلام، وكتائب الامام، وعصائب اهل الحق، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، اكملت استعداداها وستتحرك الى الانبار خلال اليومين المقبلين".

واضاف محمد إن "الحشد الشعبي نفذ قرار الحكومة بشأن الاستعداد، لكن يبقى على الحكومة تهيئة الاسلحة والمعدات القتالية النوعية خصوصا وان تنظيم داعش بدأ خلال الاسبوع الماضي باسلوب جديد من الهجوم بالدبابات المفخخة والعجلات المصفحة المفخخة وهذا يتطلب توفير اسلحة ومعدات قتالية نوعية".

ووجّه حيدر العبادي رئيس الوزراء يوم أمس هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد مع القوات المسلحة ومتطوعي العشائر لتحرير الانبار من سيطرة تنظيم "داعش".

وعلى صعيد متصل، قال اللواء الركن زياد طارق، مسؤول ملف الحشد الشعبي في محافظة الانبار (غرب)، اليوم الاثنين، انه تم تسليح 1000 مقاتل من ابناء عشائر الانبار المتطوعين بالحشد الشعبي.

واوضح طارق، ان "قوات الجيش في قاعدة الحبانية العسكرية 30كم شرق الرمادي، قامت بتسليح فوجين من ابناء عشائر الانبار (السنة) المتطوعين بالحشد الشعبي بعدما انهوا تدريباتهم على مدار قرابة 30 يوما".

واضاف طارق، انه "تم تسليح 1000 مقاتلي من المتطوعين بالحشد الشعبي بأسلحة خفيفة ومتوسطة (بندقية وبي كي سي) وتجهيزات ومعدات اخرى".

واوضح طارق، ان "هؤلاء الفوجين سوف يشاركون الى جانب القوات الامنية والحشد الشعبي الذي وصل الانبار أمس بعمليات عسكرية واسعة لتحرير وتطهير جميع مناطق مدينة الرمادي".

وبين طارق، ان "هذه هي الدفعة الاولى من المتطوعين الذي تم تسليحهم وهناك دفعات اخرى سوف يتم تدريبهم وتسليحهم ليقوموا بعمليات عسكرية ومسك الارض في مناطق الانبار بعد تحريرها من داعش".

ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.