السعودية / نبأ – تراجعت صادرات النفط السعودي إلى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية عام 2009، وفقا لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
وتقول الصحيفة نقلا عن بيانات رسمية أمريكية، إن متوسط مشتريات الولايات المتحدة من النفط الخام السعودي في العام الماضي لم يتجاوز مليون برميل يوميا.
وعزت "فاينانشيال تايمز" تراجع الطلب الأمريكي على النفط السعودي إلى طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي رفعت من حجم الإنتاج المحلي.
وتسعى المملكة العربية السعودية لتعويض خسائرها من تراجع الطلب الأمريكي على نفطها، من خلال زيادة صادرات النفط إلى آسيا، وخاصة إلى الصين التي تعتبر كالولايات المتحدة من أحد أكبر مستهلكي النفط السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي ضعف في العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، لا يزال يثير قلق الرياض.
ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن جيسون بوردوف، المدير المؤسس لمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا قوله: "سلوك المملكة خلال العام الماضي يشير إلى إدراكها حقيقة تقلص الطلب على الخام من أسواق الولايات المتحدة، وأن سوق النفط المتنامية تقع شرق السويس (في إشارة منه إلى القارة الآسيوية)". إلا أن بوردوف أضاف أن المملكة العربية السعودية لا تزال بحاجة إلى دورها كمصدر رئيسي للنفط إلى الولايات المتحدة لأسباب جيوسياسية.
المصدر: نوفوستي