نبأ – في خطوةٍ مُفاجئة، وقّع الرئيسُ الأميركي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، اعتبارًا منَ الأوّل مِن يوليو الجاري، إلّا أنّ القرار يستثني العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد ومُعاونيه، حسبما نقلَت صحيفة NY Post.
في حين تزعمُ الولايات المتحدة أنّ هذا الإجراء أتى لدعم الاقتصاد السُوري ومساندة الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع “الجولاني”. الأمرُ التنفيذي يدفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى مُراجعة تصنيف دمشق كدولة راعية للإرهاب، على حدّ وصف الإدارة الأميركية.
مِن جهَتها، رحّبت الحكومة السورية الجديدة بالقرار، واعتبرته إزالةً لعائقٍ كبير أمامَ التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، لكِنْ رغم ذلك، لا يزال “قانون قيصر” ساريًا، ويتطلبُ إلغاؤهُ موافقةً منَ الكونغرس الأميركي.
يُذكر أنّ القرارَ جاءَ بعدَ لقاءٍ جمَعَ ترمب بالجولاني في السعودية التي حاولت لعبَ دَور الوسيط تلميعًا لصُورتها، فحَلَّ اللّقاءُ الذي مهّدَ إلى التحوُل في السياسة الأميركية تُجاه سوريا، بعد سنواتٍ منَ العزلة المفروضة والعقوبات الصارمة. كيف لرئيسٍ يُحاولُ تبييضَ وجوهِ أفرادٍ ينتمونَ إلى هيئة “تحرير الشام”، بأن يعكسَ كل هذا التناقض في إدارته لسياساتِ البلاد؟
قناة نبأ الفضائية نبأ