نبأ – وسط تساؤلاتٍ حول إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب العدوان الصهيوني الأخير على إيران، رأى محلّلون أنّ الرياض قد تذهب جدّيًا إلى التطبيع، لتعزيز تحالفاتٍ جديدة في وجه ما تعتبرُه “تهديدات مُتزايدة، لكِنْ بشَرط مُعالجة قضية غزة، وفق Breaking Defense في الثاني مِن يوليو الجاري.
الموقع يُضيف أنه رغم توقيع دوَل عربية على اتفاقيات “أبراهام”، بقيَت السعودية خارجها، بسبب مخاوف مِن ردّة فعلٍ شعبية منَ المُمكن أن تتطوّر إلى انتفاضة داخليّة ضدّ محمد بن سلمان، بالتزامُن مع المجازر التي لا تزال قائمةً في غزة. وتُشير التقديرات إلى أنّ انضمام المملكة إلى اتفاقيات التطبيع، سيُؤمّن لها دعمًا أميركيًا هيَ تحتاجُه.
كما صرّحَت المديرة الإدارية في منتدى السياسة الإسرائيلية بواشنطن راشيل براندنبورغ، للموقع، أنّ الموقف السعودي لم يتغيّر حتى مع استمرار غياب ما سُمّيَ بـ”حلّ الدَولتين”.
ويبقى التطبيع خطوة مؤجَلة لا مرفوضة، إنما مرهونة بوَقف إطلاق النار في غزة.
قناة نبأ الفضائية نبأ