قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في فضيحة جديدة تُضاف إلى سجل آل سعود، يواجه فهد بن سلطان بن عبد العزيز دعوى قضائية في فرنسا بعد أن امتنع عن دفع رواتب موظف بريطاني كان يعمل مشرفًا على قصره في العاصمة الفرنسية، رغم صدور حكم قضائي يلزمه بالتسديد الفوري.
المحكمة الفرنسية أصدرت حكمًا نهائيًا لصالح البريطاني مارك جيمس، الذي عمل راعياً ومشرفاً في قصر فهد بن سلطان الواقع في الحي الثامن الباريسي، يقضي بدفع مبلغ 200 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 250 ألف دولار أميركي، بعد امتناع الشركة المشغلة التابعة لفهد عن تسديد رواتبه لعدة أشهر.
يأتي هذا الحكم في وقت تواجه فيه ممتلكات فهد، محافظ منطقة تبوك، سلسلة من الدعاوى والمصادرات المالية. فقد تم مؤخرًا الحجز على يخت فاخر مملوك له بقيمة 65 مليون دولار، كما طُرحت مقتنياته الفاخرة من أدوات فضية في مزاد علني قُدّرت قيمتها بـ 1.3 مليون دولار، وذلك بعد مطالبات قضائية من موظفين أوروبيين سابقين كانوا يعملون في قصره أو على متن يخته بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
ورغم صدور حكم فرنسي واضح ومباشر، إلا أن بن سلطان لم يُظهر أي تجاوب حتى الآن، ما يفتح الباب أمام تصعيد قانوني قد يشمل تجميد المزيد من أصوله في أوروبا.
