السعودية / نبأ – قال الأمير السعودي سعود بن سيف النصر إن حكومة بلاده “صرفت في الأشهر القليلة الماضية مئات المليارات (من الريالات) في صفقات وهمية ورشوة حكاكم وشراء ذمم، لتغطية تكاليف مغامرات مراهقين” في إشارة على ما يبدو لولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان (30 عاماً)، الذي ينعته خصومه بالمراهق.
ورأى الأمير السعودي في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر أمس الثلثاء ” أن بعثرة الأموال بمئات المليارات مقابل حرمان مستحقيها كانت من سمات الفترة السابقة وظننا أن التغيير (تعيين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان في ولاية العهد) يعني إيقاف هذه البعثرة وفوجئنا بما هو أسوأ”.
وقال “إن من واجب العقلاء في العائلة أن يتدخلوا لإيقاف هذا النزف الهائل من الأموال والتطاول على المال العام إن استمر فلن يكفينا ضعف ما ننتج من النفط”.
وكان ابن سيف النصر قد غرّد قبل يومين، أن كثيراً من ابناء الأسرة الحاكمة تحفظوا على تعيين محمد بن نايف ولياً للعهد ومحمد بن سلمان ولياً لولي العهد، ولم يبايعوا الأميرين.
وقال أنّ "بعد التغييرات الأخيرة بلغتني رسالة خاطئة مفادها أن الشخص الذي يهمني رضاه عنها قد وافق على هذه التعديلات فاستعجلت بالموافقة عليها"، في إشارة إلى ندمه على بيعته لمحمد بن سلمان ومحمد بن نايف، وتراجعه عنها بعد معرفته عدم رضى الأمير أحمد بن عبدالعزيز الشقيق الأصغر للملك سلمان عن ذلك وهو من عبّر عنه بـ"والدنا"، في تغريدة أخرى قال فيها: "أعترف أنه كان ينبغي أن استشير خاصة بعد ما علمت أن كثيراً من أبناء العم تريثوا وتحفظوا متابعة لوالدنا الذي نعتبره مرجعاً لا نحيد عن رأيه".