السعودية / نبأ – قال الملك سلمان بن عبدالعزيز أن "دعائم الدولة قامت على التمسك بالشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ حقوق الإنسان وحمايتها"، معتبراً أن الحكم في البلاد قائم على أساس العدل والشورى والمساواة.
وزعم سلمان خلال استقباله عدد من الشخصيات في قصر اليمامة اليوم الأربعاء أنّ "أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير، والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطنِ وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات".
وحول القضاء في المملكة، إدّعى الملك سلمان أن أنظمة المملكة تنص على استقلال السلطة القضائية، كونها المعنية بحماية حقوق الإنسان، بما يكفل تحقيق العدالة وضمان حق التقاضي لجميع المواطنين والمقيمين، حسب قوله.
من جانبه، قال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، الذي كان من بين الوفد الزائر، أن المملكة تعتز بتطبيقها لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تؤكد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الإنسان وتحمي حقوقه.
يأتي ذلك، في وقت تتعرض السعودية لانتقادات شديدة من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان للاعدامات التي تنفذها غالبا بحد السيف.
وازداد عدد الاعدامات بشكل كبير. وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس تم اعدام 78 شخصا منذ الاول من كانون الثاني 2015 في حين ان العدد كان 87 طيلة العام الماضي دون مبرر شرعي حقيقي، في أغلب الحالات، كما يوجه الكثير أصابع إلى السلطة الدينية في نشر الفكر الوهابي المتشدد الذي بات يهيمن على مؤسسات الدولة والقضاء.