قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – قدّم المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ اتساع حملة القمع والترهيب التي تعرض لها إحياء عاشوراء هذا العام هو تنفيذ عملي لتهديدات وزير داخلية النظام الخليفي راشد الخليفة، مكررا الدعوة إلى ملاحقته قضائيا على كل المستويات، ومؤكدا أنّه عبد ومنفذ للأوامر الأميركية – الصّهيونيّة.
وقال: “الطاغية حمد هو المسؤول الأوّل عن هذه الجرائم، ما يجدّد مطلب إسقاطه ومحاكمته على جرائمه الموصوفة ضدّ العقيدة والهوية”.
ولفت المجلس السياسي إلى أن من وصفهما بالطاغية حمد وكيانه المجرم اختارا الإمعان هذا العام في استهداف شعائر عاشوراء، وتوسيع حملة القمع وترهيب الخطباء وأصحاب المآتم والرواديد والجمهور الحسيني، لإعطاء الأميركيين والصّهاينة رسالة مباشرة بأن النظام ملتزم بخدمة حلفهم الشرير، وليقول لهم إنّه لن يتوانى عن تنفيذ ما يؤمر به لتحقيق مشروعهم في مواجهة كلّ شعار وموقف يناصر الحقّ والمقاومة ويعادي الاستكبار، في سياق تمدّد العدوان الأميركي – الصّهيونيّ، وما يُخطط له في للدّخول في مرحلة جديدة من التطبيع والهيمنة، ووفق أحلام الشرق الأوسط الصهيوني.
ولفت إلى أن المشروع الأميركي الصهيوني يضع في حسبانه كل المواقع والأماكن التي ترفع رايات الحق والمقاومة، ويخطط ليل نهار من أجل الإجهاز عليها عبر عملائه الحاكمين في مستعمرات الخليج، وهم يعلمون أن ساحة البحرين واحدة من الساحات الثابتة في التصدي لهذا المشروع الخبيث.
