مقدمة المسائية | إنذار من الحدود.. والآتي، إن أراد اليمنيون أكثر

إنّه إنذارٌ من الحدودِ. ما عُرِضَ اليوم هو غيضٌ من فيض، والآتي، إنْ أرادَ اليمنيّون، أكثر.

على الرّياضِ أنْ تقرأ ما ظهرَ في الإعلامِ بأكثرِ من لغةٍ، وبأكثرِ من معنى. ما بعدِ الهدنةِ ليس كما قبلها، وما بعد مؤتمر الرّّياض، ليس كما قبل جنيف، والمعادلةُ اليوم بدأت تُرْسَمُ في الميادين.. الميادين التي أدرك العدوانُ، ومهما بلغَ في الإجرامِ والوحشيّةِ، هي عصيّةٌ على الانكسارِ، ولو قيْد أنملة…

الميادينُ اليوم قالت بعضَ كلماتها المصوَّرة.. كلماتٌ سيكون على كلّ الذين تعجّ بهم غرفُ العمليّات في الرياضِ؛ أن يتمعّنوا في معانيها، ودلالاتها، وإمكاناتها، وقدرتها على أن تختصرَ كلّ ما يمكن أن يحدثَ في الأيامِ القادمة.. على الرياضِ أن تفعلَ ذلك قبل أنْ تجد نفسها في وادٍ يُشبه الوادي الذي تحوّل إلى ألعوبةٍ بيدِ أبناءِ المناطق الحدوديّة…