البحرين / نبأ – قرار المحكمة كان صادما ومفاجئا..
هكذا وصفت هيئة الدفاع عن أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان, قرار المحكمة تأجيل الجلسة إلى السادس عشر من الشهر الجاري, ومنعها للشيخ من الحديث وللهيئة من تقديم المرافعة.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته هيئة الدفاع في مقر جمعية الوفاق, أشار المحامون إلى أن المجلس الأعلى للقضاء ليس خلف أسوار عالية والمفترض أن ما حدث اليوم كان تحت سمعه ونظره.
وكشف المحامون عن تقديمهم شكوى أمام النيابة ولدى وزارة الداخلية، ضد ضابط التحريات كونه قدّم دعوى بناء على تزوير لخطب الشيخ علي سلمان وتحريفه عن معانيه.
ولفت المحامون إلى أنه سُمح للشيخ سلمان للحديث لثوانٍ قليلةٍ,ثم قاطعه القاضي بحجة عدم الدخول في صُلب الموضوع وهو ما نفاه المحامون الذين أشاروا إلى أن لديهم حزمة أدلة مهمة في أكثر من ست ملفات كبيرة كان يُفترض تقديمها للمحكمة مع المرافعة اليوم، إلا أن المحكمة رفضت الإستماع للمحامين.
المحامي الدكتور حسن رضي أشار إلى أن المحاكمة حملت الكثير من الإخلال بحقوق الدفاع.
وأشار إلى أن حجز القضية للحكم في السادس عشر من يونيو المقبل يعني أن المحكمة أقفلت باب المرافعة وسارت باتجاه إصدار الحكم دون أن تُمكّن الدفاع من تقديم أدلته.
وردا على الأسئلة حول المتوقع في الجلسة القادمة، قال رضي أن الوقت ليس كافياً لتمحيص ما جرى اليوم وتقييم توقعات وخطوات مقبلة.
من جانبها، قالت المحامية جليلة السيد أن ما حدث في المحكمة يُعدّ حلقة من حلقات المخالفات ومصادرة حق الدفاع.
ولفتت إلى أن هيئة الدفاع تعرضت للكثير من الضغوط التي لم تحدث في محاكم البحرين ولفتت إلى أن استهداف الشيخ سلمان يتم بناءاً على خلفية عمله السياسي.