أخبار عاجلة

نادي “نيوكاسل يونايتد” تحت ضغوط السيادي السعودي

نبأ – بين رغبة مدرّب فريق “نيوكاسل يونايتد”، إيدي هاو، في الحفاظ على اللاعب ألكسندر إيزاك، وتوسُع صندوق الاستثمارات العامّة السعودي في الملاعب الأوروبية، تتجلّى سياسة “الغسيل الرياضي” بأوضح صوَرها. فضغوط الرياض لعدم بيْع اللاعب تتضارب مع الإغراءات المالية التي يقدّمها “ليفربول”، ما يفضح غلبة المصالح السياسية على الخيارات الرياضية، حسبما كشفَت صحيفة “الغارديان” في 16 مِن يوليو الجاري.

وفي وقت تُدار قرارات “نيوكاسل” مِن برج الصندوق السيادي، تتعثّر مفاوضات تمديد عقد إيزاك لصالح بدائل اقتصادية أرخص، إذ يُواجه النادي صيفًا فوضويًا، تُقيَّد فيه قواعد الربحية والاستدامة وحتى أموال النفط. الحقيقةُ أنّ الفكرة الاستثمارية تحاول التغطية على سجلّ البلاد في مجال حقوق الإنسان، ما يثير تساؤلاتٍ حول نزاهة الانتقالات، فيما يعكس المشهد فشلًا في تحويل الرياضة إلى أداة فعّالة لغسل السُمعة، رغم مليارات تُصرف دون نتيجة حقيقية.

فلا الرياضة تُنَظّف سجلّ الانتهاكات، ولا الملاعب تُخفي أنّ المنظومة تفضّل السيطرة على المُنافسة. رحيلُ إيزاك مُمكن، لكنّ انكشافَ أهداف الاستثمار السعودي في الكرة الأوروبية أصبح مفضوحًا أمام أعيُن الجمهور.