السعودية / نبأ – مستقبل الأسطول الخامس الأميركي في البحرين..
عنوان مقال كتبه ديريك دافيسون لموقع لو بلوغ, تحدث فيه عن المشاكل الجيوسياسية للولايات المتحدة في اتخاذها للبحرين مقرا للقيادة المركزية البحرية والأسطول الخامس الأميركي.
المقال أوضح أن المشاكل تتعلق بأداء الحكم الملكي في البحرين، والذي يُعرف بأنه من أسوأ الأنظمة الخليجية في مجال حقوق الإنسان.
وأشار المقال إلى أن هذه الحقوق ليست أمرًا مهمًا بالنسبة للولايات المتحدة في الأوقات الحاسمة، إلا أن دعم إدارة الرئيس الأميركي أوباما للأنظمة القمعية لن تؤيد مساعيها الحالية في كسب العقول والقلوب في العالم العربي.
كما تطرّق المقال إلى قانون الكونغرس الذي أثار إستياء السلطات البحرينية والذي يطلب من وزارة الدفاع الأميركية التخطيط لنقل الأسطول الخامس من البحرين في حال إستمرار التوترات السياسية في هذا البلد، وأكد المطلعون أن القانون يهدف إلى الضغط على النظام البحريني للإستجابة إلى المطالب الشعبية.
إلا أن المقال أوضح أن هذا الجدل قد يكون دخانا بلا نار, حيث أن مجلس الشيوخ لم يصوت بعد على القانون, كما أن أمام الولايات المتحدة مشكلة أكبر تتمثل بالخيارات الضئيلة فيما يتعلق بإيجاد موقع جديد للقيادة المركزية للبحرية الأمريكية.
وعن الموقع الجديد المحتمل, أشار دافيسون إلى مشاكل السخرة التي تربك سجلات حقوق الإنسان في قطر والإمارات, كما أن سجل الكويت ليس أفضل بكثير، فيما سلطنة عُمان لا تمتلك المرافق اللازمة, وأشار إلى عدد من الأسباب التي تجعل من السعودية خيارا سيئا أيضا.
أما الخيارات خارج منطقة الخليج، أوضح المقال أن قائمة الخيارات الأفضل لن تزداد كثيرًا، إذ لدى مصر مثلاً مشكلاتها في حقوق الإنسان، وهناك عدم استقرار مزمن في اليمن.
المقال انتهى إلى أن إقتراح تغيير موقع البحرية، أمرٌ مثير للاهتمام، بغض النظر عن سجل البحرين السياسي والإنساني.
إذ قد تضطر الولايات المتحدة إلى إيجاد بديل للأسطول الخامس ضمن الخيارات الضيقة بسبب المخاوف من أخطار طبيعية تهدد المرفق الأميركي في الجزيرة الصغيرة.