نبأ – لم يقتصر تأثير الهجمات البحرية اليمنية في البحر الأحمر على اقتصاد الاحتلال، بل امتد ليطال حركة الشحن في الموانئ السعودية، خصوصًا ميناء الملك عبدالله الذي يُعد أحد أبرز المشاريع لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
نتائج صادمة صدرت عن شركة “مارين ترافيك” اطّلع عليها موقع ميدل إيست في الأول من أغسطس الجاري، تبين تراجع حركة سفن الحاويات في الميناء بنسبة 70%، من 188 سفينة عام 2023 إلى 59 فقط في 2024.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ميناء جدة الإسلامي – الذي يُعد منفذًا رئيسيًا لواردات المملكة في النصف الغربي – شهد تراجعًا من 400 سفينة في 2023 إلى 344 في 2024. فيما باتت شركات الشحن تُفضل التوقف في ميناء الدمام على الساحل الشرقي بدلًا من موانئ البحر الأحمر نتيجة التهديد الأمني.
وتتمثل خطورة الهجمات اليمنية أنها نجحت في وضع رؤية ما يسمى 2030 على المحك بالنظر إلى أنها ضربت واحدة من أهم خطط تنويع الاقتصاد السعودي، ويبقى السؤال، إن لم تتحرك الرياض لإيقاف العدوان لأجل غزة، ألا ينبغي أن تتحرك عندما تصبح مصالحها الاقتصادية عرضة للخطر أم أنها ستقف متفرجة كما الحال مع القطاع؟
قناة نبأ الفضائية نبأ