نبأ – عُقد اليوم في محافظة ريمة باليمن اللقاء العلمائي الموسع لعلماء وخطباء المحافظة تحت شعار: “الواجب الشرعي والإنساني على الأمة العربية والإسلامية تجاه الإبادة الجماعية والتجويع في غزة”، بمشاركة عدد من القيادات المحلية والعلماء.
وأكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، في كلمته، أهمية توحيد الموقف العلمائي لمواجهة ما تتعرض له غزة من انتهاكات دموية وتجويع متعمد، مشددا على أن الجهاد هو السبيل لنيل العزة والكرامة والحرية، وأن الوقوف مع غزة فرض شرعي لا يسقط بالتقاعس أو الصمت.
من جانبه، وصف وكيل المحافظة يعيش الضبيبي ما تتعرض له غزة بالإبادة الجماعية المدعومة أميركيا، وسط صمت مخز عربي وإسلامي، داعيا العلماء إلى دعم الجبهة التعبوية والمشاركة في التحشيد لدورات طوفان الأقصى.
وشدد المشاركون من علماء اليمن على دور العلماء في توحيد الصفوف وتفعيل المنابر في توعية الناس بأهمية الجهاد، وضرورة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأميركية والإسرائيلية، وفضح مواقف التخاذل والتطبيع.
وأكد البيان الختامي أن نصرة غزة واجب شرعي على جميع المسلمين، وأن السكوت على جرائم العدو يمثل تواطؤاً محرما، وخاصة في ظل المجازر المتواصلة في غزة.
ولفت إلى أن استخدام الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات كمصائد قتل للفلسطينيين جريمة حرب تُضاف إلى سجل الإبادة، موضحا أن المسؤولية الكبرى تقع على دول الطوق العربية وشعوبها، بوجوب إدخال الغذاء والدواء فورًا.
وتابع: “علماء الأمة مطالبون بتبيين الحق وفضح مواقف النفاق، والتحذير من التخاذل أو تبرير جرائم الاحتلال، وأن التدخل العسكري لتحرير غزة وفلسطين أصبح واجبًا شرعيًا متعينًا على جيوش الأمة الإسلامية”.
ودعا البيان الحكومات العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وطرد سفرائه، ووقف أي تعاون معه.
وجدد البيان التحريم القاطع للتطبيع، واعتبره خيانة عظمى وتفريقًا لكلمة المسلمين.
وختم علماء ريمة بيانهم بالتأكيد على دعمهم الكامل للموقف اليمني الرسمي والشعبي، مشيدين بالقيادة السياسية ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، والقوات المسلحة التي تواصل دعمها لغزة، بما في ذلك المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو.
قناة نبأ الفضائية نبأ