نبأ – أعرب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان، العلامة راجا ناصر عباس جعفري، عن قلقه الشديد إزاء قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تهديدا مباشرا لأمن لبنان وسيادته.
وقال العلامة جعفري، في بيان، إن مجاهدي حزب الله كانوا على الدوام حجر الأساس في أمن لبنان وحمايته، ولعبوا دور الحارس الأمين في مواجهة التهديدات الخارجية.
وأضاف: “إن صمودهم ومقاومتهم البطولية في وجه الكيان الصهيوني قوبلا اليوم بالعقاب، وهو ما يعد خيانة صريحة بحق الوطن من قبل الحكومة اللبنانية. وهذا الإجراء الخطير ليس إلا لعبا في يد الكيان الصهيوني الغاصب. فحزب الله لم يكن يوما تهديدا للأمن الداخلي، بل كان الدرع الحامي لحدود لبنان أمام اعتداءات الاحتلال، وظل بعيدا عن النزعات الطائفية، محافظا على علاقات طيبة مع جميع المذاهب”.
وحذّر العلاجة جعفري، من أن الحكومة اللبنانية باتت أسيرة في أيدي أعداء الإسلام، وتسعى لإرضاء الكيان الصهيوني من خلال نزع سلاح حماة البلاد، داعيا القوى الوطنية في لبنان والعالم الإسلامي إلى الوقوف بحزم ضد هذه المؤامرة التي تستهدف المقاومة وسلاحها المشروع في مواجهة الاحتلال.
قناة نبأ الفضائية نبأ